في تحديات حياتنا المختلفة ومفترقات طرقنا، نحتاج لمن يرشدنا فيها، ويكون القدوة والمثل والبطل لنا، بشرط أن يكون اجتازها مثلنا، بنفس إمكانياتنا.

وبرغم وجود أبطال كثيرين حولنا، لكن قد يشوبهم النقص، أو يعيشون في أبراج عالية لا يشعرون بتحدياتنا.

في هذا الجزء نُلقي نظرة مختلفة على حياة المسيح كإنسان كامل، وكيف جرَّب تحدياتنا الاجتماعية والقيادية والفئوية والتعليمية والطائفية والمادية والسياسية، وكيف تصرف فيها، لنتذوق ونستمتع بحياته هو، ونرمم حياتنا نحن.